كل من لم يفرض وجوده الواعي في المتغيرات المتسارعة تداس كرامته بلا رحمه
قال الشيخ رحمه الله :
” التغيرات المتسارعة لا تنتظر القاعدين, وكل من لم يفرض وجوده الواعي والفاعل على هذه التغيرات, فانه بلا شك سيكون – ضحية هذه التغيرات- وكل من لا ينهض مبكرا للتاثير على سير قافلة التطور تاثيرا يحفظ على الانسان كرامته وفطرته وانسايته, فانه سيجد نفسه في ذيل القافلة او تحت اقدامها يداس بقسوة وتداس كرامته وانسانيته وتمسخ فطرته بلا رحمة , وان اتقان فن الحوار بيننا هو الضمان بعون الله تعالى وتوفيقه لكي نفهم دورنا ودور دعوتنا في الحياة , ولكي نفهم الواقع بكل ما فيه من تطورات متسارعة وتحديات خطيرة , وعليه فانني لا اشجع الحوار فحسب بل الح على استمراره في كل يوم او اسبوع ”
عن كتاب مشروعنا الحضاري بين الانغلاق والانطلاق المؤلف الشيخ عبدالله نمر درويش رحمه الله.ص 56 طبعة 1999