نظرت بين دفتي المصحف من الفاتحة إلى الناس ودونت كل اية تحدثت عن موسى عليه السلام وقومه، فوجدته شغل مساحة هائلة من القران الكريم ، وانتبهت إلى انه لا يوجد اية واحدة فيها عتاب لموسى عليه السلام مع انه قتل نفسا…وألقى الألواح…وطلب رؤية الله عز وجل….واخذ بلحية نبي…الخ… فقلت أن طبيعة قومه ودعوته وظرفه تقتضي أن لا يُعاتب وعليه قلت في نفسي: ” ربما يغتفر لمن يعيش بين القوم ويخالطهم، ما لا يغتفر لمن يعيش بين الاقوام الاخرى “ .